يقول الأرذلون بنو قشير
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر: أبو الأسود الدوئلي (يقول الأرذلون بنو قشير)
القرن الأول
في حبّه للنبي وآله (عليهم السلام)
يقول الأرذلون بنو قشير | طوال الدهر لا تنسى عليّاً | |
فقلت لهم وكيف يكون تركي | من الأعمال ما يقضي عليّا | |
أحبُّ محمّداً حبّاً شديداً | وعباساً وحمزة والوصيّا | |
وجعفر إنَّ جعفر خير سبط | شهيداً في الجنانِ مهاجريّا | |
بَنُو عَمّ النَبي وأقربوه | أحَبّ الناس كُلّهم إليّا | |
فأن يكُ حُبّهم رشداً أصبهُ | وفيهِم أسوةُ إن كان غَيّا | |
فكمْ رُشداً أصبتُ وحزتُ مجداً | تقاصرَ دونهُ هامُ الثريّا | |
هم أَهلُ النَصيحة من لدُنّي | وأهل مَوَدّتي ما دُمتُ حَيّا | |
هو أعطيتهُ لَمّا استدارتْ | رَحى الاسلام لم يعدلِ سويّا | |
أحِبّهُم لحبِ الله حتّى | أجِيءُ إذا بعثتُ على هويّا | |
رأيتُ الله خالقَ كلَّ شيء | هداهُم واجْتَبَى منهم نَبيّا | |
ولم يخصص بها أحدٌ سِواهم | هنيئاً ما اصطفاهُ لهمْ مريّا | |
هُمُ واسوا رسولَ اللهِ حتّى | تَربّع أمرُهُ أمراً قويّا | |
وما أنسى الذي لاقى حسين | ولا حسن بأهونهم عليّا |
مصادر:
المصدر الاول: أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 8 – الصفحة 140