أتينا الزبير فدانى الكلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر: أبو الأسود الدوئلي(أتينا الزبير فدانى الكلام)
القرن الأول
في حرب الجمل
أَتَيْنَا الزُبيْرَ فدَانى الكَلام | وطلحةَ كالنجم أو أبعدُ | |
وأحسَنُ قولِيهما فادحٌ | يَضيقُ به الخطبُ مستنكدُ | |
وقدْ أوعَدُونَا بجهدِ الوعيدِ | فأهون عَلينا بما أوعدُوا | |
فقلنا ركضتم ولم ترملوا | وأصدرتُم قبلَ أنْ تُوردُوا | |
فان تلقحوا الحربَ بينَ الرجال | فمُلقِحُها جدّهُ الانكدُ | |
وإنَّ عَليّاً لهُمْ مصْحرٌ | ألا إنّهُ الأسدُ الأسودُ | |
أمَا إنّه ثالثُ العابدين | بمَكّة والله لا يعبدُ | |
فرَخّوا الخناقَ ولا تعْجلوا | فإنّ غداً لكُم مَوعِدُ |