ألا يا رسول الله كنت رجاءنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعرة: صفية بنت عبد المطلب
القرن الأول
ترثي النبي صلى الله عليه وآله:
ألا يا رسولَ اللهِ كُنتَ رَجَاءَنا | وكنتَ بِنَا بَرَّاً ولم تَكُ جَافِيَا | |
وكُنتَ رَحِيمَاً هَادِيَاً ومُعَلِّمَاً | لَيبكِ عَلَيكَ اليومَ مَن كَانَ بَاكِيَا | |
لَعَمرُكَ ما أبكي النَّبيَّ لفقدِهِ | ولكن لِمَا أخشى مِنَ الَهرجِ آتِيَا | |
كأنَّ عَلَى قلبي لذكرِ مُحمَّدٍ | وما خِفتُ مِن بعد النَّبيِّ المَكَاوِيا | |
أفاطمُ صَلَّى اللهُ ربٌّ مُحمَّدٍ | عَلَى جَدَثٍ, أمسى بِيَثرِب ثاويا | |
فِدىً لرسولِ اللهِ أُمِّي وخالتي | وعَمِّي وآبائي ونفسي ومَالِيا | |
صدقتَ وبلَّغتَ الرِّسالةَ صادقاً | ومُتَّ صليبَ العُودِ أيلجَ صَافِيَا | |
فلو أنَّ رَبَّ النَّاسِ أبقى نبيَّنا | سَعِدنا ولكن أمرُهُ كَانَ مَاضِيَا | |
أرى حسنا أيتمته وتركته | يبكى ويدعو جده اليوم نائيا (*) | |
عليكَ مِنَ اللهِ السَّلامُ تحيةً | وأُدخِلتَ جناتٍ, مِنَ العدنِ رَاضِيَا |
مصادر:
* قد ذكر هذا البيت في : ذخائر العقبى – احمد بن عبد الله الطبري – الصفحة 252
أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 1 – الصفحة 296
الدر النظيم – إبن حاتم العاملي – الصفحة 198