ولمّا رأيتُ الناسَ في الدينِ قدْ غَوَوْا
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر: السيد اسماعيل الحميري (ولمّا رأيتُ الناسَ في الدينِ قدْ غَوَوْا)
القرن الثاني
ولمّا رأيتُ الناسَ في الدينِ قدْ غَوَوْا | تجعفرتُ باسمِ اللهِ فيمَنْ تَجَعْفَروا | |
وناديتُ باسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ | وأيْقَنْتُ أنَّ اللهَ يَعفوْ ويَغفرُ | |
ويُثْبِتُ مهما شاءَ ربِّي بأمرِه | ويَمْحو ويقضي في الأمورِ ويقدرُ | |
ودِنْتُ بدينٍ غيرِ ما كنْتُ دائناً | به ونهاني سيدُ الناسِ جعفرُ | |
فقلتُ فهبْني قدْ تهوَّدْتُ برهةً | وإلّا فديني دينُ مَنْ يتنصَّرُ | |
وإنِّي إلى الرحمنِ مِنْ ذاكَ تائِبٌ | وإنّي قدْ أَسلَمْتُ واللهُ أكبرُ | |
فلستُ بغالٍ ما حييتُ وراجعٍ | إلى ما عليه كنتُ أُخفي وأُضمِرُ (1) | |
ولا قائلٍ حيّ برِضْوى محمّد | وإن عابَ جهّالٌ مقالي فأكثَروا | |
ولكنّه مِما مضى لِسبيله | على أفضلِ الحالاتِ يقْفى ويخبرُ | |
معَ الطيّبين الطاهرينَ الأُولى لهم | منَ المصطفى فرْعٌ زكيٌّ وعنصُرُ |
1 أضمرت الشيء : أخفيته.
المصدر الأول: ديوان السيد الحميري ص96.
المصدر الثاني: بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 47 – الصفحة 317.
المصدر الثالث: كمال الدين وتمام النعمة – للشيخ الجليل الأقدم الصدوق – ج 1 – الصفحة 62.
المصدر الرابع: مكيال المكارم – ميرزا محمد تقي الأصفهاني – ج 1 – الصفحة 139.
المصدر الخامس : الغدير – الشيخ الأميني – ج 2 – الصفحة 246.
المصدر الثاني: بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 47 – الصفحة 317.
المصدر الثالث: كمال الدين وتمام النعمة – للشيخ الجليل الأقدم الصدوق – ج 1 – الصفحة 62.
المصدر الرابع: مكيال المكارم – ميرزا محمد تقي الأصفهاني – ج 1 – الصفحة 139.
المصدر الخامس : الغدير – الشيخ الأميني – ج 2 – الصفحة 246.