سلامٌ على الحوراء ما بقي الدهر
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر: السيّد رضا الموسوي الهندي (سلامٌ على الحوراء ما بقي الدهر)
الشهادة السيدة زينب عليها السلام
وللسيّد رضا الموسوي الهندي قصيدة رائعة أخرى ، في رثاء الإمام الحسين عليه السلام ، وفيها يصف حال السيدة زينب حينما حضرت عند جسد أخيها العزيز ، وإليك هذه الأبيات المختارة :
سلامٌ على الحوراء ما بقي الدهر | وما سطعت شمسٌ وما أشرق البدر | |
سلام على القلب الكبير وصبره | بيومٍ جرت حزناً له الأدمعُ الحُمرُ | |
جرى ما جرى في كربلاء وعينها | ترى ما جرى ممّا يذوب له الصخر | |
لقد أبصرت جسم الحسين مبضّعاً | فجاءت بصبرٍ دون مفهومه الصبر |
و من هنا للشاعر السيد رضا الموسوي:
رأته ونادت يابن أمي و والدي | لك القتل مكتوبٌ ولي كتب الأسرُ | |
أخي إنّ في قلبي أسىً لا أطيقُه | وقد ضاق ذرعاً عن تحمله الصدر | |
أيدري حسامٌ حزّ نحرك حده | به حزّ من خير الورى المصطفى نحر | |
عليّ عزيزٌ أن أسير مع العدى | وتبقى بوادي الطفّ يصهرك الحرُّ | |
أخي إن سرى جسمي فقلبي بكربلا | مقيمٌ إلى أن ينتهي منّي العُمرُ | |
أخي كلُّ رُزءٍ غير رزئك هيّنٌ | وما بسواه اشتدّ واعصوصب الأمرُ | |
أ اُنعم في جسمٍ سليمٍ من الأذى | وجسمك منه تنهلُ البيض والسُمرُ | |
أخي بعدك الأيّامُ عادت ليالياً | عليّ فلا صبح هناك و لا عصر | |
لقد حاربت عيني الرقاد فلم تنم | ولي يا أخي إن لم تنم عيني العذر | |
أخي أنت تدري ما لأختك راحةٌ | وذلك من يومٍ به راعها الشمر | |
فلا سلوةٌ تُرجى لها بعد ما جرى | وحتّى الزلال العذب في فمها مُرُه | |
ايمنعك القوم الفرات وورده | وذاك إلى الزهراء من ربّها مَهْرُ | |
أخي أنت عن جدّي وأمّي وعن أبي | وعن حسنٍ لي سلوةٌ وبك اليسر | |
متى شاهدت عيناي وجهك شاهدت | وجوههم الغراء وانكشف الضر | |
ومذ غبت عنّي غاب عني جميعهم | ففقدك كسر ليس يرجى له جبر |
أحسنتم
ولكن ألا يوجد أبيات شعبية؟
بالخدمة ان شاء الله نضع الأبیات الشعبیة علی الموقع