الدرس العشرون 1434
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : العشرون |
الليلة السابعة من المحرم |
23/شوال/ 1434هـق |
القصيدة للمرحوم الشيخ حسن القفطان
هيهاتَ أَنْ تَجفُوا السُهادَ جِفوني | أَوْ أنَّ داعيةَ الأَسَى تَجفوني | |
أَنّى ويومُ الطَّفِ أَضْرَمَ في الحشى | جَذَواتِ وَجْدٍ مِنْ لَظَى سِجينِ | |
يومٌ أبو الفضلِ استفزّتْ بأسَهُ | فَتياتُ فَاطِمَ مِنْ بني ياسينِ | |
فأغاث صبيتَهُ الظما بِمَزادةٍ | من ماءِ مرصودِ الوشيجِ مَعينِ | |
حَتّى إذا قَطَعُوا عليهِ طَرِيقَهُ | بِسِدادِ جَيشٍ بَارزٍ وكَمِينِ | |
ودَعَتهُ أَسرارُ القضا لِشَهادَةٍ | رُسِمَتْ لَهُ في لَوْحِها المكنُونِ | |
حَسَمُوا يديهِ وهامَهُ ضَرَبُوهُ في | عَمدِ الحديدِ فَخَرَّ خَيرَ طَعِينِ | |
فَمَشى إليهِ السِبطُ ينعاهُ كَسَر | تَ الآنَ ظهري يا أَخي ومُعيني | |
عَبّاسُ كبشَ كتيبتي وكِنانَتي | وسريَّ قَومِي بَلْ أَعَزَّ حُصُوني | |
لِمَنْ اللِوى أُعطي ومَنْ هُوَ جَامِعٌ | شَملِي وفي ظَنَكِ الزُّحامِ يقيني | |
عبّاسُ تَسمَعُ زينباً تَدعُوكَ مَنْ | لي يا حِمايَ إذ العِدى نَهَروني | |
أولَسْتَ تَسمَعُ ما تَقُولُ سُكَينةٌ | عَمَّاهُ يومَ الأَسرِ مَنْ يحميني |
فائزي:
سكنه تنادي والدمع عالخد جاري | من عگب عمي من يباريني ويداري |
***
ياهو اليباري العايله لو رادت اتشيل | اوياهو اليحامي اخدورها لو خيم الليل | |
وحنه يعمي بس حريم ابلا رياجيل | او مدري يعمي اشلون بيها ابها البراري |
***
واصعب علي من هاي طبتي للمدينه | شنهو جوابي لليگول البطل وينه | |
مگدر اگول ابكربله ومگطعينه | جثه بلا راس وبگه اعلى الارض عاري |
أبوذية:
ألف وسفه على العباس ينصاب | ومُخ راسه عله الـﭽـتفين ينصاب | |
الماتم دوم إله ولحسين ينصاب | لمن تظهر الرايه الهاشميه | |
اليوم نامت أعين بك لم تنم | وتسهدت أخرى فعزّ منامها |