الدرس الرابع والعشرون 1434
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس : الرابع والعشرون |
يوم العاشر من المحرم |
13/ذو الحجة/ 1434هـق |
القصيدة للمرحوم الشيخ محمد نصّار (رحمه الله)
من ذا يقدمُ لي الجوادَ ولامتي | والصّحبُ صرعى والنصيرُ قليلُ | |
فأتتهُ زينبُ بالجوادِ تقودُهُ | والدّمعُ من ذكرِ الفراقِ يسيلُ | |
وتقولُ قد قطّعتَ قلبي يا أخي | حُزناً فياليتَ الجبالَ تزولُ | |
فلمن تنادي والحماةُ على الثرى | صرعى ومنهم لا يُبلُّ غليلُ | |
ما في الخيامِ وقد تفاني أهلُها | إلا نساءٌ ولّهٌ وعليلُ | |
أرأيتَ أختاً قدّمت لشقيقها | فرسَ المنونِ ولا حمىً وكفيلُ | |
فتبادرت منه الدموعُ وقال يا | أختاهُ صبراً فالمصابُ جليلُ | |
فبكت وقالت يابن أمّي ليس لي | وعليكَ ما الصبرُ الجميلُ جميلُ | |
يا نورَ عيني يا حُشاشةَ مهجتي | من للنساءِ الضّائعاتِ دليلُ | |
ورنت إلى نحو الخيامِ بعولةٍ | عظمى تصبُّ الدمعَ وهي تقولُ | |
قوموا إلى التوديعِ إن أخي دعا | بجوادهِ إن الفراقَ طويلُ | |
فخرجنَ ربّاتُ الخدور عواثراً | وغدا لها حولَ الحسين عويلُ | |
الله ما حالُ العليل وقد رأى | تلكَ المدامعَ للوداعِ تسيلُ | |
فيقومُ طوراً ثمّ يبكو تارةً | وعراهُ من ذكرِ الوداعِ نحولُ |
نعي:
وصيت من يحسين بينه | من تهجم الغاره علينه | |
حريم وغرب شنهو حچينه | بوادعة الله يبو اسكينه |
أبوذية:
نادت والگلب مرعوب والصت | يبن حيدر عظيم الشأن والصت | |
المن بالحرم يحسين والصت | من تهجم عليهه اخيول اميه |