الدرس الرابع 1445 – الواثبين لظلم آل محمَّد
بسم الله الرحمن الرحيم
الدّرس : الرابع |
شهادة الصّديقة فاطمة عليها السّلام |
4/جمادي الأولي/ 1445 |
القصيدة للشاعر المرحوم الشيخ صالح الكوّاز الحلّي :
الواثبين لظلم آل محمَّد | ومحمّدٌ مُلقىً بِلا تَكفِينِ | |
والقائلينَ لفاطمٍ آذيتِنا | في طُولِ نَوحٍ دائِمٍ وحَنينِ | |
والقاطعينَ أراكةً كي ما تَقيلُ | بظلِّ أوراقٍ لها وَغُصُونِ | |
وَمُجَمِّعِي حَطَبٍ على البيتِ الّذي | لَمْ يَجتمع لولاهُ شَملُ الدّينِ | |
والدّاخلينَ على البتولةِ بيتَها | والمسقطينَ لها أعزَّ جنينِ | |
والقائدينَ إمامَهم بنَجادِهِ | والطّهرُ تدعو خلْفَهُم برنينِ | |
خلّوا ابنَ عمي أوْ لأكشفَ للدّعا | رأسي وأشكو للإلهِ شجوني | |
وَرنَتْ إلى القبرِ الشريفِ بمُقلةٍ | عَبرى وقلبٍ مُكْمَدٍ محزونِ | |
قالت وأظفارُ المصاب بقَلبِها | غوثاهُ قَلَّ على العُداة معيني | |
أبتاهُ هذا السّامِرِيُّ وعجلُهُ | تُبِعا ومالَ النّاسُ عَن هارونِ | |
أيُّ الرَّزايا أتّقي بتجلُّدي | هو في النّوائِبِ مُذْ حَييتُ قَريني | |
فقدي أبي أم غَصبَ بعلِيَ حَقَّهُ | أم كَسرَ ضلعي أم سُقُوطَ جَنيني | |
أم أخذَهُم إرثي وفاضلَ نِحلتي | أم جهلَهم حقّي وقد عَرَفوني |
حدي:
عگب النّبي سيد الأمم | الزهره علا الهم الألم | |
منعوها من صب الدّمع | او حگها او ورثها ما سلم | |
ظلّت عليله أم الحسن | او يمها الوصي راعي الشّيم | |
لمن دنه ليها الأجل | واراها بالليل بألم | |
عشره حضروا دفن الطهر | وظالمها غافي وما علم |
الگوريز:
ما زالت الصّديقة الكبرى فاطمةَ الزهراء عليها السلام بعد أبيها رسول الّله صلى اللّه عليه و آله مظلومةً مهضومةً باكيةً وحيدةً غريبةً ، و كانت تذهب الى قبر أبيها صلى الله عليه و آله تشكو إليه آلامها و تبثه شكواها فتجلس على القبر و هي تقول :
ما ذا على من شمَّ تربةَ أحمدٍ | أن لا يشُمَّ مدى الزّمان غواليا | |
صبَّت عليَّ مصائب لو أنّها | صبّت على الأيّام صرنَ لَياليا |
نعي:
گومك يبويه ما رعوني | وخلاف عينك مرمروني | |
خذو نحلتي و بچوا عيوني | و برّه المدينه طلّعوني | |
وللبيت حين اللي اعتنوني | او وره الباب لمن هيسوني | |
للحايط و ليها اعصروني | كسروا ضلوعي واسگطوني |
ابوذية:
چنت سور النّبي الهادي وكسره | ملوك العرب خضعتلة وكسره | |
ما تدري بضلع فاطم و كسره | يمّ الباب خلّوها رميّه |
فائزي :
عگبك يبو أبراهيم گومك مرمروني | تعنّو يبويه البابي او بيه عصروني | |
من بعد عينك كثرت علينه المصايب | غصب الخلافه و نحلتي و أعظم نوايب | |
فگدك او من عُظم الجرالي گليبي ذايب | ردوا على حيدر وصيّك و انكروني | |
لطموا عيوني من بعد ما شبّوا النّار | كسروا ضلوعي واسگطوا محسن الأشرار | |
وأولادي تتصارخ يبويه بوسطت الدّار | لا ما سمعني المرتضى حين الولوني |
تخميس :
و ما برحت مظلومةً ذات علّة | تؤرّقها البلوى و ظالمها مغفي | |
الى أن قضت مكسورةَ الضّلع مسقطاً | جنين لها بالضّرب مسودّة الكتف |