منْ فضلِه أنّه قدْ كانَ أولَ مَنْ
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر: السيد اسماعيل الحميري (منْ فضلِه أنّه قدْ كانَ أولَ مَنْ)
القرن الثاني
منْ فضلِه أنّه قدْ كانَ أولَ مَنْ | صلّى وآمنَ بالرحمنِ إذْ كفروا | |
سِنينَ سبعاً وأياماً مُحرَّمةً | معَ النبيِّ على خوفٍ وما شعرُوا | |
ويومَ قالَ له جبريلُ قدْ عَلِموا | أنذرْ عشيرَتَكَ الأدنينِ إن بصروا | |
فقامَ يَدعوهم مِنْ دونِ أُمَّتِهِ | فمَا تَخَلَّفَ عنهُ مِنْهُمُ بَشَرُ | |
فمنهمُ آكلٌ في مجلسٍ جذعاً | وشاربٌ مثلُ عُسٍّ (1) وهو محتضرُ | |
فصدّهم عن نواحي قصعةٍ شعباً | فيها مِنَ الحبِّ صاعٌ فوقَهُ الوَذِرُ (2) | |
فقالَ يا قومُ إنّ اللهَ أرسلَني | إليكُمُ فأجيبوا اللهَ وادّكِروا | |
فايُّكُمْ يجتبي قولي ويؤمنُ بي | أني نبيٌّ رسولٌ فانبرى غَدِرُ | |
فقالَ تبَّاً اتدعونا لِتَلْفِتَنَا | عَنْ دينِنَا ثُمّ قامَ القومُ فاشتمروا | |
مَنِ الذي قالَ مِنْهُمْ وهوَ أحدَثُهم | سنّاً وخيرُهم في الذكرِ إذْ سطروا | |
آمنتُ باللهِ قدْ أُعطيتَ نافلةً | لمْ يُعْطَها أحدٌ جنٌّ ولا بشرُ | |
وإنّ ما قلتَهُ حقٌّ وأنهم | إنْ لمْ يجيبوا فقدْ خانوا وقد خسروا | |
ففازَ قِدْماً بها واللهُ أكرمَهُ | وكانَ سبّاقَ غاياتٍ إذا ابتدَروا |
*****
أليسَ عجيبا أنّ آلَ محمدٍ | قتيلٌ وباق هائمٌ وأسيرُ | |
تنامُ الحمامُ الوُرْقُ عندَ هجوعِها | ونومُهُمُ عندَ الرَقادِ زفيرُ |
(1) العس : بضم العين : القدح أو الإناء الكبير ج عساس.
(2) الوذرة من اللحم : القطعة الصغيرة منه ج وذر.
المصدر القصيدة الأولي:
المصدر الأول : ديوان السيد الحميري ص 96 .
المصدر الثاني : مناقب آل أبي طالب – ابن شهر آشوب – ج 1 – الصفحة 291.
المصدر الثالث : حلية الأبرار – السيد هاشم البحراني – ج 2 – الصفحة 53.
المصدر الثاني : مناقب آل أبي طالب – ابن شهر آشوب – ج 1 – الصفحة 291.
المصدر الثالث : حلية الأبرار – السيد هاشم البحراني – ج 2 – الصفحة 53.
المصدر القصيدة الثاني:
المصدر الاول : ديوان سيد الحميري _ ص99 _
المصدر الثاني : مناقب آل أبي طالب – ابن شهر آشوب – ج ٢ – الصفحة ٥٥
المصدر الاول : ديوان سيد الحميري _ ص99 _
المصدر الثاني : مناقب آل أبي طالب – ابن شهر آشوب – ج ٢ – الصفحة ٥٥