مَنْ كنتُ مولاهُ فهذا لهُ
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر: السيد اسماعيل الحميري (مَنْ كنتُ مولاهُ فهذا لهُ)
القرن الثاني
مَنْ كنتُ مولاهُ فهذا لهُ | مولًى فلا تأبوا بتكفار | |
جاروا على أحمدَ في جارِهِ | واللهُ قدْ أوصاهُ بالجارِ | |
هو جارُه في مسجدٍ طاهرٍ | ولمْ يكنْ منْ عرصةِ الدارِ | |
أرْبى بما كانَ وأرْبى بما | في كلِّ إعلانٍ وإسرار | |
وأخرج الباقينَ منه معاً | بالوحيِ من إنزالِ جبّار |
*****
يا أهلَ كوفان إني وامقٌ (1) لكم | مذْ كنتُ طفلاً إلى السبعينَ والكبر | |
أهواكُم وأواليكُم وأمدَحكم | حتماً عليَّ كمحتومٍ من القدَر | |
لحبِّكُم لوصيِّ المصطفى وكفَى | بالمصطفى وبه من سائرِ البشر | |
والسّيديْنِ أُولي الحُسنى ونَجلِهم | سَمِيِّ منْ جاءَ بالآياتِ والسُّورِ | |
هو الإمامُ الذي نرْجو النجاةَ به | من حَرِّ نارٍ على الأعداءِ مستعِر | |
كتبتُ شِعري إليكم سائلاً لكم | إذ كنتُ أُنقل من دارٍ إلى حفر | |
ولا السلاطينُ إن الظلمَ حالَفهم | فعُرفُهم صائرٌ لا شكّ للنُكر | |
وكفِّنوني بياضاً لا يخالِطُه | شيءٌ من الوشْي أو منْ فاخِر الحِبَر | |
ولا يشيّعني النصّابُ إنهم | شرُّ البريةِ من أُنثى ومن ذكر | |
عسى الإلهُ يُنَجِّيني برحمتِه | ومدْحي الغُرَرَ الزاكِينَ منْ سقر |
1. وامق : أي محب .
المصدر القصيدة الأولي:
المصدر الأول : مناقب آل أبي طالب – ابن شهر آشوب – ج 2 – الصفحة 219.
المصدر الثاني: أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 3 – الصفحة 423.
المصدر القصيدة الثاني:
المصدر الأول: أخبار السيد الحميري – المرزباني الخراساني – الصفحة 170.
المصدر الثاني: الغدير – الشيخ الأميني – ج 2 – الصفحة 272.
المصدر الثالث: أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 3 – الصفحة 418.
المصدر الأول : مناقب آل أبي طالب – ابن شهر آشوب – ج 2 – الصفحة 219.
المصدر الثاني: أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 3 – الصفحة 423.
المصدر القصيدة الثاني:
المصدر الأول: أخبار السيد الحميري – المرزباني الخراساني – الصفحة 170.
المصدر الثاني: الغدير – الشيخ الأميني – ج 2 – الصفحة 272.
المصدر الثالث: أعيان الشيعة – السيد محسن الأمين – ج 3 – الصفحة 418.