sex filmy teen playgirl enjoys insertions. http://www.onlyindian.club www.redwapporn.one

المجلس الثّالث والعشرون لليلة الثّالثة والعشرون من رمضان

المجلس الثّالث والعشرون لليلة الثّالثة والعشرون من شهر رمضان

ليلةُ القدر

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )

*****

جاء في ثواب قراءة هذه السّورة المباركة الشيءُ الكثير من أحاديث النّبيّ وآله صلّى اللّه‏ عليه وآله أجمعين.

منها ما رواه الشّيخ الصّدوق قدس‏ سره في (ثواب الأعمال) عن الإمام أبي عبد اللّه‏ الصّادق عليه‏ السلام أنّه قال: «مَن قرأ (إِنّا أنزلناه ) في فريضةٍ من فرائض اللّه‏ نادى [ ناداه] مناد: يا عبدَ اللّه‏ غفر اللّه‏ُ لكَ ما مضى ، فاستأنفِ العمل». (1)

ومنها ما عن أبي جعفر الإمام الباقر عليه‏ السلام أنّه قال: «مَن قرأ (إِنّا أنزلناه في ليلة القدر ) فجهر بها صوتَهُ كان كالشّاهر سيفَهُ في سبيل اللّه‏ عزّوجلّ ، ومَن قرأها سرّاً كان كالمتشحّطِ (2) بدمِهِ في سبيل اللّه‏ ، ومن قرأها عشرَ مرّاتٍ محا اللّه‏ُ عنهُ ألفَ ذنبٍ من ذنوبه». (3)

ومنها ما عن رسول اللّه‏ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله أنّه قال: «مَن قرأ (إِنّا أنزلناه )أُعطي من الأجرِ كمن صامَ شهرَ رمضانَ وأحيا ليلةَ القدر».

ويستحبّ الإكثار من قراءة هذه السّورة المباركة في الصّلوات وغيرها ، فقد جاء في كتاب (منهاج الصّالحين) للمرجع الديني الجليل المرحوم السّيد أبي القاسم الموسويّ الخوئي قدس ‏سره: ويستحبّ في كلّ صلاة قراءة سورة القدر في الرّكعة الأولى ، وسورة التّوحيد (قل هو اللّه‏ أحد) في الرّكعة الثّانية ، وإذا عدلَ عن غيرهما اليهما لما فيهما من فضـل ، اُعطيَ أجرَ السّورةِ التي عدلَ عنها ، مضافاً إلى أجرهما (أي القدر والتّوحيد). (4)

وعن إسماعيل بن سهل قال : كتبتُ إلى أبي جعفر الثّانيّ [ الإمام الجواد] عليه‏ السلام : علّمني شيئاً إذا أنا قلتُهُ كنتُ معكم في الدّنيا والآخرة ، قال: فكتب بخـطِّه [ بخطٍّ] أعرفُهُ : «أكثر من تلاوةِ (إنّا أنزلناه) ، ورطّب شفتيكَ بالاستغفار». (5)

قال الشّيخ الطّبرسي في (مجمع البيان):

(إِنّا أنزلناه ) الهاء كناية عن القرآن الكريم ، (في ليلة القدر ) ، قال ابن عبّاس: أنزل اللّه‏ القرآن جملةً واحدة من اللوح المحفوظ إلى السّماء الدّنيا في ليلة القدر ، ثمّ كان ينزله جبرئيل عليه‏ السلام على النّبيّ محمّدٍ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله نجوماً (بالتّدريج) وكان ذلك خلال ثلاث وعشرين سنة (وهي عدد سنوات البعثة الشّريفة).

والكلام في ليلة القدر على ثلاثة ضروبٍ:

الضّربِ الأوّل:

ذكر العلماء لهذا الإسم (ليلة القدر) عدّة معانٍ منها:

أ ـ سميت هذه الليلة بـ (ليلة القدر) لأنّ اللّه‏ تعالى يحكم ويقضي بما يكون في السّنةِ بأجمعها من كلّ أمر.

ب ـ وقيل ليلة القدر أي ليلة الشّرف وعظم الشّأن ؛ لأنّ مَن لم يكن ذا قدر إذا أحياها صار ذا قدرٍ.

ج ـ وقيل سمّيت بـ (ليلة القدر) وذلك لأنّ للطّاعاتِ فيها قدراً عظيماً ، وثواباً جزيلاً.

د ـ وقيل سمّيت بـ (ليلة القدر) لأنّه أُنزلَ فيها كتابٌ ذو قدر ، إلى رسولٍ ذي قدر ، لأجلِ أمّةٍ ذاتِ قدر ، على يدي مَلَكٍ ذي قدر (وهو جبرئيل عليه‏ السلام).

ه ـ وقيل سمّيت بـ (ليلة القدر) أي ليلة التقدير ؛ لأنّ اللّه‏َ تعالى قدّر فيها انزالُ القرآن الكريم. (6)

الضّربِ الثّاني:

هل يمكن معرفتها في أيّةِ ليلةٍ من الليالي؟

نقول في الجواب: ليلة القدر في شهر رمضان وفي الليالي الفرديّة منهُ ، ففي الرواية عن حسّان بن أبي عليّ قال: سألتُ أبا عبد اللّه‏ (الصادق) عليه‏ السلام عن ليلة القدر قال: «اطلبها في تسعَ عشرة ، واحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين» (7) ، إذن هي في العشر الأواخر منه ، ففي الرّواية عن رسول اللّه‏ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله قال : «التمسوها في العشر الأواخر في كلّ وتر [ فرد]». (7) أي في الليالي الفرديّة من العشرة الأخيرةِ من شهر رمضان.

وفي الرّواية عن عليّ بن حمزة قال: كنت عند أبي عبد اللّه‏ (الصّادق) عليه‏ السلام فقال له أبو بصير: جعلت فداك الليلة التي يُرجى فيها ما يُرجى أيّ ليلةٍ هي؟ فقال عليه‏ السلام: «هي ليلة احدى وعشرين وثلاث وعشرين» ، قال:

فإِن لم أقوَ على كلتيهما؟ قال عليه‏ السلام: «ما أيسرَ ليلتين فيما تطلب» ، قال: فربما رأينا الهلالَ عندنا ، وجاءنا مَن يُخبرُنا بخلاف ذلك في أرضٍ أخرى ، فقال عليه‏ السلام: «ما أيسرَ أربع ليال فيما تطلب فيها» ، قلت : جعلت فداك ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجُهني ، قال عليه‏ السلام: «إِنّ ذلك ليُقال». (9)

وأمّا الجُهني فهو عبد اللّه‏ بن أنيس الأنصاري جاء إلى النّبيّ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله وقال: يا رسول اللّه‏ عندي خارج المدينة أموال وأغنام وإِبل ، ففي أيّة ليلة من ليالي شهر رمضان آتي إلى المدينة؟ فقال صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله له: «ادنُ منّي» ، وأسرّ إليه بشيءٍ ما سمعَهُ غيرُهُ ، وكان الجهني هذا يأتي المسجد في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان.

والفائدة في إخفاء هذه الليلة هي أن يجتهد النّاس في العبادةِ ، ويحيوا جميع ليالي شهر رمضان طمعاً في إدراك ليلة القدر. (10)

الضّربِ الثّالث:

في فضل ليلة القدر ، وعظيم ثواب العمل فيها ، ومعلوم عند المؤمنين والمؤمنات زادهم اللّه‏ تعالى توفيقاً ما لهذه الليلة الشّريفة من الفضل والأجر لمن وفّقهم سبحانه فيها للصّلاة ، وتلاوة القرآن ، وأعمال البرّ والخير ، فقد روي عن رسول اللّه‏ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله أنّه قال: «مَن قام ليلة القدر إِ يماناً و إ حتساباً غُفِرَ له ما تقدّم من ذنبه». (11)

ومَن منّا لا يرغب بغفران ذنوبه التي هي ـ بحقٍّ ـ حواجبُ وحواجزُ عن الأرزاق الماديّة والمعنويّة النّازلةِ من قِبَلِ اللّه‏ تعالى.

وفي خطبة رسول اللّه‏ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله قبل حلول شهر رمضان قال: «فاسألوا اللّه‏َ ربَّكُمْ بنيّاتٍ صادقةٍ ، وقلوبٍ طاهرةٍ أن يوفّقكم لصيامهِ ، وتلاوةِ كتابِهِ ، فإنّ الشّقيَ مَنْ حُرمَ غفرانَ اللّه‏ِ في هذا الشّهرِ العظيم». (12)

فانظر بعين عقلك ـ عزيزي القارئ المؤمن ـ كيف قرّبَ النبيُّ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله نيلَ المغفرة في شهر رمضان ، والحصول عليها من المؤمنين والمؤمنات ، وكيف أكّدَ شقاوةَ مَنْ لم يغفر له اللّه‏ تعالى ، وحرمَ نفسَهُ من ذلك بنفسه وسوءِ اختياره.

وفي رواية شريفةٍ عن الإمام الباقر عليه‏ السلام عن النّبيِّ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله أيضاً قال فيها:

«جعلَ اللّه‏ُ قيامَ ليلةٍ منه بتطوّعِ صلاةٍ كمن تطوّعَ بصَلاةِ سبعين ليلةً فيما سواه من الشّهور ، وجَعَلَ لمن تطوّعَ فيه بخَصْلةٍ من خصالِ الخيرِ والبرِّ كأجرِ مَن أدّى فريضةً من فرائضِ اللّه‏ عزّوجلَّ ، ومَن أدّى فيه فريضةً مِن فرائضِ اللّه‏ كان كمن أدّى سبعينَ فريضةً فيما سواهُ مِنَ الشّهور». (13)

وفي الرّواية عن الإمام الرّضا عليه‏ السلام عن رسول اللّه‏ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله قال: «إِنّ شهرَكُمْ هذا ليس كالشّهور إذا أقبَلَ إِليكم أقبَلَ بالبركةِ والرّحمة ، وإذا أدبرَ عنكم أدبرَ بغفرانِ الذّنوب ، هذا شهرٌ الحسناتُ فيه مضاعفة ، وأعمالُ الخيرِ مقبولة». (14)

إلى غير ذلك ممّا تقدّم من فضل شهر رمضان ، وبركته ، وخيره ، وأجره ، ومثوبته ، وآثاره الطيّبة الكريمة في مختلف جوانب حياة المؤمن والمؤمنة حتى دعاء الصّائم عند إفطاره مستجابٌ له بفضل اللّه‏ سبحانه ومنّه. ففي الرّواية عن الإمام الصّادق عليه‏ السلام أنّه قال: «دعوةُ الصّائم تُستجابُ عند إِفطارِه». (15)

وممّا أعان اللّه‏ تعالى به المؤمنين والمؤمنات في هذه الليلة الشّريفة أنْ حجبَ عنهم الشّيطانَ الرّجيمَ ، واعتقلَهُ ، وقيّدَهُ ، وأبعدَهُ عنهم حتّى يتمكّنوا من التفرّغ للذّكر ، وقراءة القرآن ، والصّلاة بعيداً عن شروره.

ففي الرّواية الشّريفة عن رسول اللّه‏ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله قال: «إِنّ الشّيطانَ لا يخرج في هذه الليلة حتّى يضيءَ فجرُها ، ولا يستطيع فيها على أحدٍ بضربٍ من ضروب الفساد». (16)

قال الشّيخ الطّبرسي قدس‏ سره في تكملة تفسير السّورة المباركة :

«ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر » أي قيام ليلة القدر ، والعمل فيها خير من قيام ألف شهر ليس فيه ليلة القدر ، وذلك ان الأوقات إِنّما يفضل بعضها على بعضٍ بما يكون فيها من الخير ، فلمّا جعلَ اللّه‏ُ الخيرَ الكثيرَ في ليلة القدر كانت خيراً من ألف شهر ، فلا يكون (في هذه الألف شهر) من الخير والبركة ما يكون في هذه الليلة ، وروي عن ابن عبّاس أنّه قال:

ذُكر لرسول اللّه‏ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله رجلٌ من بني إسرائيل أنّه حملَ السّلاحَ على عاتقِهِ في سبيل اللّه‏ تعالى ألفَ شهر ، فعَجِبَ من ذلك رسول اللّه‏ صلى ‏الله‏ عليه‏ و‏آله عجباً شديداً ، وتمنّى أن يكون ذلك في أمّتِهِ فقال: «يا ربِّ جَعَلْتَ أمّتي أقصرَ الناس أعماراً ، وأقلَّها أعمالاً» ، فأعطاه اللّه‏ُ ليلة القدر وقال:

ليلة القدر خيرٌ من ألفِ شهر الذي حمل فيها الرّجل من بني إسرائيل السّلاح في سبيل اللّه‏ لكَ ولأمّتِكَ من بعدك إلى يوم القيامة في كلّ شهر رمضان ، ثمّ أخبر سبحانه بما يكون في تلك الليلة فقال :

(تنزّل الملائكة )أي تتنزّل الملائكة (والروح )يعني جبرئيل «فيها » أي في ليلة القدر إلى الأرض ليسمعوا الثّناءَ على اللّه‏ِ ، وقراءةَ القرآن وغيرها من الأذكار «بإذن ربّهم» أي بأمـرِ ربّهم (من كلِّ أمر ) من الخير والبركة ، وقيل بكلّ أمرٍ من أَجَلٍ ورزقٍ إلى مثلها (ليلة قدر المقبلة) من العام القابل ، (سلام هي حتّى مطلع الفجر ) أي هذه الليلة إلى آخرها سلامة من الشّرور والبلايا وآفات الشّيطان ، وتمدّ فيها السّلامةُ ، والبركةُ ، والفضيلةُ حتّى وقت طلوع الفجر ، ولا يكون ذلك في ساعة منها دون ساعة بل يكون في جميعها. (17)

وأمّا أعمال ليلةِ القدرِ فهيَ كثيرةٌ سأذكرُ لكم فيما يلي بعضاً منها:

أ ـ التّوجه إلى إمام العصر والزّمان ، ووليِّ اللّه‏ تعالى المنّان ، الحجّةِ بن الحسن ، محيي الفرائض والسّنن ، والإكثار من هذا الدّعاء الشّريف في جميع الأوقات والحالات: اللهمّ كُنْ لِوَليّكَ الحجّةِ بنِ الحَسنِ صلواتُكَ عليهِ وعلى آبائِهِ في هذه السّاعةِ وفي كلِّ ساعةٍ وليّاً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتّى تُسْكِنَهُ أَرضَكَ طَوْعاً وتمتّعَهُ فيها طَويلاً. (18)

ب ـ قراءة سورة القدر (إِنّا أنزلناه ) ألف مرّة. (19)

ج ـ صلاة مائة (100) ركعة ، فعن أبي بصير رحمه اللّه‏ تعالى قال: قال أبو عبد اللّه‏ (الصّادق) عليه‏ السلام: «إذا كانت الليلة التي يُرجى فيها ما يُرجى فصلّ مائة ركعة ، تقرأ في كلِّ ركعةٍ (قل هو اللّه‏ أحد) عشر مرّات» ، قلت: جعلت فداك فإن لم أقوَ (على الصلاة) قائماً؟ قال: «فجالساً» ، قلت: فإن لم أقوَ جالساً؟ قال: «فصلِّ وأنت مستلقِ على فراشك». (20)

د ـ قراءة سورتي العنكبوت والرّوم ، وقد آلى الإمام الصّادقُ عليه‏ السلام أنّ مَن قرأ هاتين السورتين في هذه الليلة كان من أهل الجنّة ، وكذا قراءة سورة حم دخان. (21)

ه ـ طلب العافية من اللّه‏ تعالى في الدّين والدّنيا ، وحسن العاقبة ، وهي من أهمّ الحوائج في هذه الليلة الشّريفة.

و ـ زيارة الإمام أبي عبد اللّه‏ الحسين عليه‏ السلام من قريب أو بعيد ، وقد ورد في زيارته عليه‏ السلام هذه الليلة ثواب جزيل.

وقد صوّر لنا سيّدُنا ومولانا صاحبُ الزّمان عجّل اللّه‏ُ تعالى فرجَهُ الشّريف في الزّيارة الشّريفة المعروفة بـ (زيارة النّاحية المقدّسة) ما جرى على جدّه المظلوم أبي عبد اللّه‏ الحسين عليه‏ السلام بعد أن بقي وحيداً فريداً في عرصات كربلاء ، فقال عليه‏ السلام :

«فهويتَ إلى الأرض جريحاً (صريعاً) تطؤُكَ الخيولُ بحوافرها ، وتعلوكَ الطّغاةُ ببَواترها ، قد رشحَ للموتِ جبينُكْ ، واختلفت بالإ نقباضِ والإنبساطِ شمالُكَ ويمينُكْ ، تُديرُ طَرْفاً خَفيّاً إلى رَحْلِكَ وبيْتِكْ ، وقد شُغلْتَ بنفسِكَ عن وُلدِكَ وأهاليكْ… وأسرعَ فرسُكَ شاردا… إلى خيامِكَ قاصدا… فلمّا رأينَ النّساءُ جوادَكَ مخزيّا… وسرجَكَ عليهِ ملويّا… برزنَ من الخدورِ… ناشراتِ (22) الشّعور… على الخدودِ لاطماتْ… وبالعويل داعياتْ… وبعد العزِّ مُذَلّلاتْ… وإلى مصرعِكَ مبادراتْ» :

وأقْبلنَ ربّاتُ الحجالِ وللأَسى تفاصيلُ لا يُحصي لهنّ مفصِّلُ
فواحدةٌ تحنو عليه تضمُّهُ وأخرى عليه بالرّداءِ تضلِّلُ
واخرى بفيضِ النّحرِ تصبُغُ وجهَها وأخرى لما قد نالها ليس تعقِلُ
وأخرى على خوفٍ تلوذُ بجنبِهِ وأخرى تفدّيهِ وأخرى تقبّلُ
تكفُّ الدِّما عنهُ وتُهمِلُ مثلَها دموعاً فلم تبرَحْ تكفُّ وتهمِلُ (23)

*****

والعقيلة زينب عند أخيها وهو بتلك الحالة ، ولسان الحال:

نعي

بچت عنده وصاحتله يعگليي روحي ونور وجهي وباجي اهلي
يخويه حسين شتهيّس دگلّيي خويه يا صواب اليوجع اكثر

*****

يگلها صواب البوجهي يضدني ولبراسي حمس چبدي او فتني
ولبضلعي بهض حيلي او ضهدني ولبگلبي يخويه يوجع اكثر
يخويه يا بس امن العطش چبدي يخويه والترابه احرگت زندي
يخويه والشمس احرگت خدي دفييلي بردن ثوبچ امن الحر

*****

يخويه ما أحب سكنه تجيني تشوف اجروحي او تسمع ونيني
ولبضلعي بهض حيلي او ضهدني ولبگلبي يخويه يوجع اكثر
يخويه يا بس امن العطش چبدي يخويه والترابه احرگت زندي
مالي گلب أشوفنها بعيني ذليله او مالها والي الينغر (24)

*****

كأنّي بالعقيلة أجابته لمّا ذكر ابنته سكينة ، فقالت ولكن بلسان الحال:

نعي

يخويه ما أحب سكنه تجيني تشوف اجروحي او تسمع ونيني
ولبضلعي بهض حيلي او ضهدني ولبگلبي يخويه يوجع اكثر
تگله حسين خويه هاي سكنه تگلي امصاب ابويه اليوم فَتْنَه
يعمه هل مصيبه امنين اجتنه ماكو مصاب منها أجل وكبر

*****

طور التخميس

حنّت فلم تَرَ مثلَهُنَّ نوائحاً إذ ليس مثلُ فقيدهنَّ فقيدا
لا العيس تحكيها إذا حنّت ولا الورقاءُ (25) تُحسنُ عندها التّغريدا
إِن تنعَ أعطت كلَّ قلبٍ حسرةً او تدعُ صدّعتِ الجبالَ المَيْدا (26) (27)

تحميل PDF


1. ثواب الأعمال: ص154.

2. كالشاهر سيفه أي كالمجاهد ، والمتشحّط بدمه أي كالشّهيد في سبيل اللّه‏.
3. ثواب الأعمال: ص 153.
4. منهاج الصّالحين: الجزء الأوّل العبادات: ص169.
5. ثواب الأعمال : ص198.
6. مجمع البيان: المجلّد الخامس ص 518.
7. مجمع البيان: المجلّد الخامس ص 518 ـ 519.
8. مجمع البيان: المجلّد الخامس ص 518 ـ 519.
9. مجمع البيان: المجلّد الخامس ص 518 ـ 519.
10. مجمع البيان: المجلّد الخامس ص520.
11. مجمع البيان: المجلّد الخامس ص520.
12. فضائل الأشهر الثلاثة ، للشّيخ الصّدوق قدس‏ سره: ص77.
13. فضائل الأشهر الثّلاثة: ص77.
14. المصدر نفسه : ص94.
15. المقنعة ، للشّيخ المفيد قدس ‏سره: ص320.
16. مجمع البيان: المجلّد الخامس ص520.
17. مجمع البيان: المجلّد الخامس ص520 ـ 521.
18. مفاتيح الجنان (المعرّب): ص235.
19. مفاتيح الجنان (المعرّب): ص235.
20. التّهذيب ، للشّيخ الطّوسي قدس‏ سره: ج3 ص64 ، طبعة دار الكتب الإسلاميّة.
21. مفاتيح الجنان المعرّب: ص234 ـ 235.
22. يمكن توجيه هذه العبارة الشّريفة بهذا التّوجيه ، وهو أنّ عادة العرب في تلك الأيّامِ ـ وإلى هذه الأيّام في بعض المناطق ـ إذا أصيبت المرأة بفقد عزيز تحلّ ضفيرتي شعرها ، وترسلهُ على كتفيها إِشعاراً بالحزن والمصاب ، ثمّ تضعُ حجابَها على شعرها بعد حلّه إذا أرادت أن تبرز من خدرها. واللّه‏ أعلم بحقيقة الحال.
23. من قصيدةٍ عصماء للمرحوم الحاج هاشم الكعبي قدس ‏سره.
24. النَصّاريات الكبرى ، للشيخ محمّد نصّار قدس‏ سره.
25. الورقاء: هي الحمامة.
26. الجبالَ المَيدا : بفتح الميم مصدرُ مادَ يميدُ أي تحرّك / لسانُ العرب.
27. من قصيدة للمرحوم الحاج هاشم الكعبي قدس ‏سره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

www.wanktube.one sexy amateur teen fucked doggystyle. ts kendra and ts natalie hardcore anal. evvivaporno cougar gets her both hairy holes wrecked in a wild fuck. she likes.xxx-indian-porn