sex filmy teen playgirl enjoys insertions. http://www.onlyindian.club www.redwapporn.one

المجلس الرّابع والعشرون لليلة الرّابعة والعشرون من رمضان

المجلس الرّابع والعشرون لليلة الرّابعة والعشرون من شهر رمضان

خَشيةُ اللّه‏ تعالى بالغيب

قال اللّه‏ تبارك وتعالى في القرآن الكريم :

«إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ». (1)

*****

اعلم ـ عزيزي القارئ الفاضل ـ أنّك دائماً في كلّ أحوالِكَ ، وأزمانِكَ ، وأماكِنكَ بين يدي ربّك العليِّ الأعلى سبحانه وتعالى ، وأنّه جلّ جلالُهُ يراك ، قال تعالى: «أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللّهَ يَرَى » (2) ، يرى ظاهرَك وباطنَكَ ، ما تُعلنُ وما تُخفي ، فعوّد نفسَك على الاعتقاد بهذا ، ولقّنها هذه العقيدة الصّحيحة حتّى يصبح ما عوّدت نفسَك عليه ـ بمرور الوقت ـ خُلُقاً راسخاً ، وملكةً ثابتةً تنتفع منها انتفاعاً كبيراً جدّاً ، بحيث تكون سدّاً ، ومانعاً عن الوقوع في المعصية.

واعلم أنّ قدرَكَ ووجاهتَكَ عند اللّه‏ عزّوجلَّ إِنّما ترتفعان حينما تخشاه تعالى في خلواتِكَ ، وتراقبُهُ حيث لا يراك غيرُهُ سبحانه ، وإِنّما ينحطّ قدرُكَ ، ووجاهتُكَ عنده تبارك وتعالى حينما تغفَلُ عن مراقبتِهِ وتقواه في خلواتك ، فتقارفُ الذّنبَ ، وترتكبُ المعصيةَ وهو يراك ، فتجعلُهُ ـ في هذه الحالة ـ أهونَ النّاظرين إِليك ، وهو العليّ الأعلى تبارك وتعالى ، وقد قال: «إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ». (3)

قال المرحوم الشّيخ الطّبرسي قدس‏ سره في تفسيره (مجمع البيان): «إِنّ الذينَ يخشون ربّهم بالغيب » أي يخافون عذابَ ربِّهم باتّقاءِ معاصيه ، وفعل طاعاتِهِ على وجهِ الإِستسرار [ الخفاء ] ، لأنّ الخشية متى كانت بالغيب كانت بعيدةً عن الرّياءِ ، خالصةً لوجه اللّه‏ ، وخشية اللّه‏ بالغيب تنفعُ بأن يستحقّ عليها الثّوابَ ، والخشيةُ بالغيب أفضلُ ؛ لأنّ أكثر ما تُرتكبُ المعاصي إِنّما تُرتَكَبُ في حالِ الخلوة ، ولأنّ من تركها في هذه الحالة ـ الغيب ـ تركها في حال العلانية أيضاً. (4)

قال المرحوم الشّيخ الطّوسي قدس ‏سره في تفسيره (التّبيان) في شرح هذه الآية الكريمة: وكل ُّ مَنْ خشيَ ربَّهُ بالغيب خَشِيَهُ بالشّهادة [ أمام النّاس ] ، وليس كلُّ مَنْ خشيه بالشّهادةِ يخشاه بالغيب. (5)

قال الشّيخ الطّبرسي قدس ‏سره: «لهم مغفرة » لذنوبهم «وأجرٌ كبير »أي عظيم لا فناء له في الآخرة. (6)

واعلم ـ عزيزي القارئ المؤمن ـ أنّ المراقبة والخَشيةَ للّه‏ تعالى إِنّما تحصل عليهما عندما تعلم علمَ اليقين بأنّ اللّه‏ تعالى مطّلعٌ عليك في كلّ حركاتك وسكناتك في ليلك ونهارك في حلّكَ وترحالك ، بل هو تعالى مطّلعٌ على الضّمائر يعلم ما في السّرائر المطويّة التي لا يراها النّاس ، وإنّما يراها ربُّ الناس ، وهي مكشوفةٌ لديه يراها كما هي ، ويعرفها على حقيقتها ، فعلى هذا فكلّ العالَمِ وأهلِهِ شهودٌ بين يدي اللّه‏ تعالى الذي لا تأخذُهُ سنةٌ ولا نوم ولا غفلة عن العباد وأعمالهم ، ولا يخشاه إلاّ العالِمُ به ، والموقِنُ بأنّه تعالى يراه كما روي عن النّبيّ يوسف على نبيِّنا وآله وعليه أفضلُ الصّلاة والسّلام في حديث الإمام أبي عبد اللّه‏ الصّادق عليه‏السلام أنّه قال:

«لمّا همّت [ زليخا ] بيوسف ، قامت إلى صنمٍ في بيتها فألقت عليه مُلاءة (7) لها ، فقال لها يوسف: ما تعملين؟ فقالت: أُلقي على هذا الصّنم ثوباً لا يرانا فإنّي أستحي منه ، فقال يوسف: أنت تستحينَ من صنمٍ لا يسمعُ ولا يُبصِرُ ، ولا أستحي أنا من ربّي»؟! (8)

ما أعظم هذا الموقف من قِبَل النّبي يوسف على نبيّنا وآله وعليه السّلام حيث راقب اللّه‏ تعالى فيتلك اللحظات الحرجة ، وما أبلغه من درس لنا جميعاً في الخشيةِ من اللّه‏ عزّوجلّ ، فكان عاقبة أمره أن نجّاه اللّه‏ تعالى من كيدِ المرأة ، وخلّصَهُ من السّجن وجعلَهُ عزيزَ مصر ومَلِكَها ، قال الشّاعر الموالي في هذا المعنى :

راقبْ إِلهَكَ واخشَ في الخلواتِ وابشرْ بنيلِكَ أرفعَ الدّرجاتِ
إِنّ الذي يخشى الإلهَ لحائزٌ محوَ الذّنوبِ وأفضلَ الحسناتِ

هذا وقد أوصى المرحوم الشّيخ عبد اللّه‏ المامقاني قدس ‏سره إِبنَهُ بمراقبة اللّه‏ تعالى ، والخشية منه ؛ لأنّه تعالى مطّلعٌ على الإنسان في كلّ حالاته وأوقاته فقال:

وعليكَ ـ بُنَيَّ ـ بمراقبةِ نفسِك ، وذلك بملاحظة حضور الرّبّ تبارك وتعالى ، واطّلاعِهِ عليك في كلّ حالاتِكَ ، وحركاتِكَ ، وأفعالِكَ ، وأقوالِكَ ، وأنفاسِكَ ، وخطراتِك [ ما يمرّ على القلب من الأفكار التي تسمّى الخطورات القلبيّة ] ، وخطواتِك ، ولحظاتِك [ لحظاتِ العيون ومشاهداتها ] ، فآثر ما آثرَهُ اللّه‏ُ سبحانه ، واختر ما اختاره اللّه‏ُ تعالى. (9)

وقد حُكي أنّ لقمان الحكيم قال لإبنه وهو يَعِظُهُ:

يا بُنيَّ إذا راقبتَ اللّه‏َ تعالى لم تقدمْ على معصيةٍ أبداً ؛ لأنّه بمجرّد التفاتِكَ إلى أنّه سبحانه وتعالى يراك ويطّلعُ عليك يمنعُكَ الحياءُ من مخالفتِهِ. (10)

أقول : ما أعظمَ هذه الفائدة الحاصلة من المراقبة ألا وهي عدم الإقدام على المعصية ، فإنّ الغفلة عن مراقبة اللّه‏ تعالى هي السبب في الوقوع بالمعاصي المهلكات ، وليت شعري أيوجدُ شيءٌ يُبعدُ الإنسانَ عن اللّه‏ تعالى ورحمتِهِ وتأييدِهِ مثلُ ارتكاب المعاصي والذنوب ، وهذا درس عمليٌ سهلٌ مجرّبٌ للخلاص من مخالفةِ اللّه‏ تعالى بالخصوص في خلوات الإنسان حيث لا يراه أحدٌ من الخلق.

فلا تغفل ـ عزيزي القارئ الفاضل ـ عن مراقبة اللّه‏ تعالى في كلّ حالاتك وأوقاتك تنل النجاح والفلاح والتأييد والعون من اللّه‏ تعالى الفيّاض المنّان.

ومن جميل الحكايات في هذا الباب ما قرأته في كتاب (الفرج بعد الشدّة) للقاضي المحسن بن عليّ التنوخي قال:

حدّثني محمّد بن عبيدة الرّازي المعروف بإبن حمدون قال: كنتُ أحجّ ، فأنزل [ في الكوفة ] على رجلٍ علويٍّ حسينيٍّ فقيرٍ ، فتأخّرت عن الحجّ فيأحدِ الأعوام ، ثمّ عاودت الحجّ في العام الذي بعده ، فلمّا نزلت عند السيّد الحسينيّ رأيتُهُ وقد تغيّرت حالُهُ ، وتحسّنت كثيراً ، فلمّا سألتُهُ عن ذلك قال:

كان قد اجتمع عندي شيء من المال ، ففكّرت بالزّواج ، ثمّ علمتُ أنّ فرضَ الحجّ قد تعيَّنَ عليَّ ، فرأيتُ أن أقدّم أداءَ الفرض ، وأتوكّل على اللّه‏ عزّوجلّ في أن يسهّلَ لي ـ بعد ذلك ـ ما أتزوّج به. (11)

فلمّا دخلت مكّة استأجرتُ بيتاً ، وضعت فيه رحلي ، وما كان معي ، فلمّا أردت الخروج إلى منى قفلت الباب ، وأخذت المفتاح ، وتوجّهت إلى هناك.

وعندما عدتُ ، وجدت البيتَ مفتوحاً ، وقد سُرقَ كلُّ ما فيه ، فتحيّرت ، ونزلت بي شدّةٌ ما مرّ بي قطّ مثلُها. فرجعت إلى نفسي وقلت: هذا أعظم للثّواب ، فلماذا الغم والحزن؟ فاستسلمتُ لأمر اللّه‏ عزّوجلّ وجلستُ في البيت لا حيلة لي ، ولا تسمحُ نفسي أن أطلب من أحدٍ شيئاً ، فبتّ ليلتي ولم آكل فيها شيئاً.

فلمّا [ أصبحتُ من يومي التّالي ] بدأ فيَّ الضُّعفُ سحراً ، وخفت على نفسي ، فتذكّرت قولَ جدّي رسولِ اللّه‏ صلّى اللّه‏ عليه وآله: «ماءُ زمزم لما شُرِبَ له» ، فخرجت أريد ماءَ زمزم ، فشربتُ منها ، ورجعتُ أريد باب إبراهيم الخليل من الحرم المكّي لأستريحَ فيه ، فبينا أنا أسير إذ عثرتُ في الطّريقِ بشيءٍ أوجَعَ إِصبَعي ، ولمّا حقّقتُ النّظرَ وإذا به هميان (12) أحمر كبير ، فأخذتُهُ.

فلمّا حصَلَ في يدي ندمتُ على أخذِهِ ، وقلت في نفسي: هذه لُقَطَةٌ يحرم استعمالها ما لم تُعرّف. (13)

وقلت: إِن تركتُهُ الآن كنتُ أنا المضيِّعُ له ، وقد وجب عليَّ أن أعرّفَهُ ، ولعلّ صاحبَ الهميان إذا عاد إليه أن يعطيني شيئاً من المال الحلال أتقوّى به ، وأنجو ممّا أنا فيه ، فجئتُ إلى بيتي وفتحت الهميان ، فرأيتُ فيه دنانيرَ صفراءَ تزيدُ على ألفي دينار!!

فأغلقتُ الهميان ، وعدت إلى المسجد الحرام وأخذتُ أنادي: مَن ضاعَ له شيءٌ ، فيأتيني بعلامتِهِ ويأخذُهُ.

فانقضى يومي ، وأنا أنادي ، وما جاءني أحد ، فعدت إلى البيت وأنا على حالي من الجوع والضّعف ، وبتّ ليلتي.

وفي صباح اليوم التالي عدتُ إلى الصّفا والمروة ، فعرّفتُهُ ورفعت صوتي بذلك حتّى كاد ينقضي اليوم ، ولم يأتني أحد.

فلمّا قرب وقتُ المغرب إذا أنا برجل خراساني يُنشِدُ [ يطلُبُ] ضالّةً ، فقلت له: صف لي ما ضاع منك ، فأعطاني صفة الهميان بعينه ، وذكر وزن الدنانير وعددها.

فقلتُ له: إِن أرشدتك إلى مَن يَردُّهُ عليك تعطيني منه مائة (100) دينار؟ قال: لا.

قلت: فخمسين (50) ديناراً؟ قال: لا.

قلت: فعشرة (10) دنانير؟ قال: لا.

فلم أزل أنزل معه حتّى بلغت إلى دينار واحد ، فقال: لا ، إِن رأى مَن عنده الهميان أنْ يردّه إِيماناً واحتساباً ، وإِلاّ فهو أبصر بما يفعل. ثمّ قام لينصرف ، فداخلني من ذلك أمرٌ عظيم ، وهَمَمْتُ بالسّكوت ، ثمّ خفتُ اللّه‏ سبحانه (14) وتعالى ، وأشفقتُ أن يفوتني الخراساني ، فصحتُ به: إِرجع ، إرجع ، وأخرجت الهميان ودفعتُهُ إليه ، فأخذه ومضى.

فما غاب عنّي طويلاً حتّى عاد فقال لي: من أيِّ البلاد أنت ومن أيِّ النّاس؟ فقلت له: ما عليك منّي هل بقي لك عندي شيء؟ قال: لا ، ولكنّي أسألُكَ باللّه‏ِ العظيم إلاّ ما أجبتني من أيِّ النّاسِ والبلاد أنت؟ قلت: رجل عربيٌّ من أهلِ الكوفة. قال: من أيِّ أهل الكوفة أنت؟ قلت: رجل من ولد الحسين بن عليِّ بن أبي طالب [ عليهم الصّلاة والسّلام ]. فقال: ما حالُك وما تملك؟

قلت: لا أملك إلاّ ما تراه عيناك ، ثمّ قصصتُ عليه ما جرى لي ، وما أمرُّ به من محنةٍ وابتلاء ، وما قد انتهيتُ إليه من الضُّعفِ والجوع. قال: أريد أحداً يعرّفني صحّةَ نسبِكَ حتّى أقوم بأمرِك كلِّه.

قلت: أمّا أنا فلا أقدرُ على المشي للضُّعف الذي نابني ، ولكن اذهب إلى الكعبة وناد بالكوفيين وقل: رجلٌ من بلدكم علويّ بباب إبراهيم ، يريدُ أن يجيئَهُ منكم جماعةٌ لحالٍ هو فيها.

فغاب غير بعيد ، ثمّ جاء ومعَهُ من الكوفيين جماعة يعرفوني ويعرفون حالي ونسبي.

فلمّا قربوا منّي قالوا: ما تريد أيّها الشّريف. (15)

فقلت: هذا رجلٌ يريدُ أن يعرف حالي ونسبي لشيءٍ بيني وبينَهُ ، فعرِّفوهُ ما تعرفونَ من ذلك.

قال: فعرّفوهُ صحّةَ نسبي ، ووصفوا له طريقتي وفقري.

فمضى الرّجل الخراساني ، ثمّ عاد ومعه الهميانُ بعينِهِ كما سلّمتُهُ إليه وقال: خذ هذا بأسرِهِ باركَ اللّه‏ُ لك فيه!!

فقلت له: يا هذا ما كفاكَ الذي عاملتني به ، حتّى صرت تهزأُ بي ، وأنا في هذا الحال من الضّعف. فقال: معاذَ اللّه‏ِ ، هو لك واللّه‏.

فقلت: فلِمَ بَخِلْتَ عليَّ بدينارٍ منه ، ثمّ وهبتَ لي الجميع؟!

فقال: ليس الهميان لي ، وما كان يجوز لي أن أعطيك منه شيئاً ، قلّ أو كثر ، وإنّما أعطاني هذا الهميان رجلٌ من خراسان ، وطلب منّي أن أجد في العراق أو الحجاز رجلاً علويّاً ، حسينيّاً ، فقيراً ، مستوراً ، فإذا علمتُ هذا من حالِهِ أغنيتُهُ ، بأن أسلّمَ إليه هذا المال كلّه ليصبح غنيّاً ، فلم أرَ أحداً قبلَكَ يجمع هذه الصّفات ، فلمّا رأيتُكَ وقد اجتمعت فيك الصّفات بما شاهدتُهُ من أمانتِكَ ، وفقرِكَ ، وعفّتِكَ ، وصبرِكَ ، وصحّ عندي نسبُكَ ، سلّمتُك المالَ كلّه. (16)

قال الشّاعر:

اصبر قليلاً فبعد العسرِ تيسيرُ وكلُّ أمرٍ له وقتٌ وتدبيرُ
وللمُهيمِنِ في حالاتِنا نظرٌ وفوق تدبيرنا للّه‏ِ تدبيرُ

أقول : لا أدري أيّهما أعجبُ من الآخر ، أهو الرّجل الحسيني الذي خاف اللّه‏ تعالى ، ولم يتناول الحرام خشية منه سبحانه حتّى نظر اللّه‏ُ تعالى إليه ودبّره بأحسن تدبيره ، أم الرّجل الخراساني المؤتمَنُ حيث لم يفرّط في إيصال الأمانة إلى أهلها حتّى دقّقَ وحقّق ، وتيقّن وتثبّت ، وهكذا ينبغـي أن يصنع كلّ حاملِ أمانة ماديّة كانت أو معنويّة ، رآه النّاس أو لم يروه ، عرفوا به أو لم يعرفوا به ، فإِنّ عيوناً من اللّه‏ تعالى ناظرةٌ إليه.

ومَن أراد قدوةً ليقتدي به في خشية اللّه‏ تعالى ، والعملِ قربة لوجهِهِ الكريم ، فذاك الإمامُ أبو عبد اللّه‏ الحسين سيّد الشهداء عليه‏السلام ، فاسمعه حيث يناجي ربّه تعالى في أصعب اللحظات:

تركت الخلق طُرّاً في هواكا وأيتمتُ العيالَ لكي أراكا
فلو قطّعتني بالحُبِّ إِرْباً لما مالَ الفؤادُ إلى سواكا

قال السيّد ابن طاووس رحمه‏الله في (اللهوف): فوقف عليه‏السلام يستريح ساعة وقد ضعُف عن القتال ، فبينما هو واقف إذ أتاهُ حجرٌ فوقع على جبهتِهِ ، فأخذ الثّوب ليمسح الدّمَ عن جبهتِهِ ، فأتاهُ سهمٌ مسمومٌ له ثلاثُ شعب فوقع على قلبِهِ فقال عليه‏السلام: «بسمِ اللّه‏ِ وباللّه‏ِ وعلى ملّةِ رسولِ اللّه‏ِ صلّى اللّه‏ عليه وآله»: (17)

نعي

أوچب يستريح حسين ساعَهْ ضعف‏ حيله ‏او بهض ‏بالسيف باعه
رن الحجر من وجهه ابشعاعه او دمّه مثل ماي العين فوّر

*****

شال حسين ثوبه يمسح الدم اولن سهم المحدّد ناجع ابسم
ابگلبه وگع ما وخّر او جدّم هوه واظلم هواهه والسمه احمر

*****

نعي

مصيبه الذيما تنگال صعبه بجسم احسين حربه بأثر حربه
اويلي والمثلث صاب گلبه او غده من دم ابو السجاد شربه

*****

أبوذيه

لولاك الفرض يحسين ما تم وحگ گلبك المنه ثلث ما تم
إلك بگلوبنه منصوب ماتم الذكرك يا غريب الغاضريه

*****

طور التخميس

تبكيك عيني لا لأجلِ مثوبةٍ لكنّما عيني لأجلكَ باكيه
تبتلّ منكم كربلا بدمٍ ولا تبتلّ منّي بالدّموعِ الجاريه
أنست رزيّتكم رزايانا التي سلفت وهوّنت الرّزايا الآتيه
وفجائع الأيّامِ تبقى مدّةً وتزول وهي إلى القيامةِ باقيه (18)

تحميل PDF


1. سورة الملك ، الآية : 12.
2. سورة العلق ، الآية : 14.
3. سورة النّساء ، الآية : 1.
4. مجمع البيان: المجلّد الخامس ص329 ، طبعة المرعشي النجفي ـ قم.
5. التّبيان: ج10 ص64 ، طبعة دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
6. مجمع البيان: المجلّد الخامس ص329.
7. المُلاءة : هي السّاترةُ من ثوبٍ ونحوه.
8. بحار الأنوار: ج12 ص225.
9. مرآة الرّشاد: ص32.
10. المصدر نفسه .
11. انظر ـ عزيزي القارئ الفاضل ـ إلى نيّته الصّالحة حيث قدّم أداء الحجّ الواجب على الزّواج اتّكالاً على اللّه‏ تعالى ، هذه واحدة.
12. الهميان: حزام عريض يوضع في باطنه المال ، ويُشدّ في وسط جسم الحاج للحفاظ عليه.
13. انظر ـ عزيزي القارئ الفاضل ـ إلى مراقبَتِهِ للّه‏ تعالى ، وكيف توقّف عن استعمال الحرام رغم حاجَتِهِ ، ولَمْ يشاهدهُ أحدٌ من الخلق ، هذه ثانية.
14. انظر ـ عزيزي القارئ الفاضل ـ إلى إِيمانِهِ باللّه‏ تعالى ، وخوفِهِ منه الذي سيؤدّي به إلى الخلاص والفرج على أحسن الوجوه ، هذه ثالثة.
15. الشّريف: تعبيرٌ [ لقبٌ ] يطلق على من كان من السّلالةِ النبويّة / من الحاشية.
16. الفرج بعد الشدّة ، للقاضي التّنوخي: ج3 ص287 ، طبعة دار صادر ـ بيروت.
17. اللهوف أو الملهوف: ص172.
18. من قصيدة عصماء للمرحوم الشّيخ محمّد علي الأعسم قدس ‏سره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

www.wanktube.one sexy amateur teen fucked doggystyle. ts kendra and ts natalie hardcore anal. evvivaporno cougar gets her both hairy holes wrecked in a wild fuck. she likes.xxx-indian-porn