sex filmy teen playgirl enjoys insertions. http://www.onlyindian.club www.redwapporn.one

المجلس السّادس والعشرون لليلة السّادسة والعشرون من رمضان

المجلس السّادس والعشرون لليلة السّادسة والعشرون من شهر رمضان

أهميّةُ الصّلاةِ ومكانَتُها في الإسلامِ

قال اللّه‏ُ تبارك وتعالى في القرآن الكريم :

«وَأَقِمِ الصَّلاة إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ». (1)

*****

للصّلاة مكانةٌ متميّزةٌ جدّاً في الدّين الإسلامي ، فهي ـ كما ورد في أخبار النّبي وأهل البيت عليه وعليهم السّلام ـ إحدى الدّعائم التي بُنيَ عليها الإسلام الحنيف ، وهي أثوبُ الأعمال بعد الولاية لأهل البيت عليهم ‏السلام ومعرفتِهِمْ ، وهي عمودُ الدّين ، ووجهُهُ ، وأوّلُ ما يُسأل عنه العبدُ يوم القيامة.

فينبغي الإهتمامُ الأكيدُ بها ، والتّعاهدُ لها ، والتّوجهُ والخشوعُ فيها ، والتّأنّي في أدائها ، وإِتمامُ ركوعِها وسجودِها وسائرِ أجزائِها ، فإنّها إِن قُبلت قُبِلَ ما سواها من أعمال الخير والبِرّ ، وإِن رُدّت رُدَّ ما سواها من أعمال الخير والبرِّ. (2)

قال الشّيخ الطبرسي قدس ‏سره في (مجمع البيان): «وأقم الصّلاة » أي أدّها بحدودها في مواقيتها ، «إِنّ الصّلاة تنهى عن الفحشاءِ والمنكر» ، في هذا دلالة على أنّ فعل الصّلاة لطفٌ للمكلّف [ الذي يؤدّي الصّلاة] في ترك القبيح والمعاصي التي ينكرها العقل والشّرع ، فإن انتهى [ المكلّف] عن القبيح يكون توفيقاً له ، وإِلاّ فقد أتى المكلّف من قبل نفسه. (3)

إنّ الصّلاة تمنع المصلّي نفسه من الوقوع في المعاصي ، فهي كالسدّ المنيع أمام ارتكاب الذّنوب ؛ لأنّ كلّ أفعال الصّلاة من الوضوء إلى التكبير والقراءة والأذكار والدّعاء والتشهّد والتسليم هي أفعال وأقوال تذكّر باللّه‏ تعالى بقوّة ، وتقرّب المصلّي من ربِّه سبحانه ، وتزرع في قلبه محبّةَ طاعتِهِ عزّوجلّ ، وفي نفس الوقت تبعده عن كلّ ما لا يحبّه اللّه‏ تعالى من الذنوب والآثام ؛ لأنّها ضدّ الطّاعة التي سكنت القلب ، وملأتهُ ، فلا مكان لغيرها ، وذلك بشرط الإستمرار والمداومة على الصّلاة بحدودها وآدابها.

هذا وقد ورد في الرّواية الشّريفة عن الإمام الصّادق عليه‏ السلام قال: «الصّلاةُ حُجزةُ اللّه‏ ، وذلك أنّها تحجز المصلّي عن المعاصي ما دام في صلاتِهِ» ، ثمّ تلا الآية الكريمة: «إِنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ». (4)

وعنه عليه‏ السلام قال: «مَن أحبَّ أن يعلم أَقُبِلَتْ صلاتُهُ أم لم تُقْبَلْ فلينظر هل منعتُهُ صلاتُهُ عن الفحشاء والمنكر ، فَقَدْرُ ما منعتْهُ قُبلَتْ منه». (5)

والصّلاةُ صلةٌ كريمة بين العبد وربّه عزّوجلّ ، فلا ينبغي إلاّ المحافظة عليها وإن كانت لا تحمل من الصّفات المطلوبة شيئاً سوى صورتها من القراءة والرّكوع والسّجود ، فإنّ لها تأثيراً طيّباً لا محالة وإِن قلّ ، وستأخذ بيد المصلّي إلى الصّلاح والخير والسّعادة قطعاً ، فقد روي أنَّ فتى من الأنصار كان يصلّي الصّلاة مع رسول اللّه‏ صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله ويرتكب الفواحش ، فوصف ذلك لرسول اللّه‏ صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله فقال: «إِنّ صلاتَهُ تنهاهُ يوماً». (6)

وفي رواية أخرى عن جابر بن عبد اللّه‏ الأنصاري رحمه اللّه‏ تعالى قال: قيل لرسول اللّه‏ صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله: إِنّ فلاناً يصلّي بالنّهار ويسرق بالليل ، فقال: «إنّ صلاتَهُ ستردَعُهُ». (7)

وقوله تعالى: «ولذكرُ اللَّه أكبر » ، قال في (مجمع البيان): أي ولَذكر اللّه‏ تعالى إيّاكم برحمتِهِ أكبرُ من ذكركم إيّاه بطاعتِهِ ، «واللّه‏ يعلم ما تصنعون » من خيرٍ وشرٍّ فَيُجازيكم بحَسَبِهِ. (8)

واعلم ـ عزيزي القارئ الفاضل ـ أنّ للصّلاة أحكاماً خاصّةً بها لا بُدّ من تعلّمها وإِتقانها ، ففيها الأركان الخمسة التي تبطل الصّلاة بترك واحدٍ منها عمداً أو سهواً ، وفيها الواجبات ، وما يُقضى بعد الصّلاة ، وموارد سجود السّهو ، وركعات الاحتياط ، وقضاء الصّلاة الفائتة ، وغيرها من الأمور المذكورة في الرّسائل العمليّة لمراجع الدّين الكرام.

وعلى المؤمنين والمؤمنات عامّة ، والشّباب منهم خاصّة أن يفرّغوا أنفسهم ساعة من الوقت في كلّ يوم ٍ لتعلّم الأحكام الشّرعيّة ، ففي الحديث عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله أنّه قال: «فوالذي نفسي بيده ما مِن متعلّم يختلف ـ يذهب ـ إلى باب العالِم المعلِّم إلاّ كتب اللّه‏ له بكلّ قدمٍ عبادةَ سنة ، ويُمسي ويُصبح مغفوراً له». (9)

وعنه صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله أنّه قال: «العالِمُ والمتعلِّمُ شريكانِ في الأجر ، ولا خيرَ في سائر النّاس». (10) أي لا خير في بقيّة النّاس الذين ليسوا مشغولين بالعِلم والتعلّم والتّعليم.

إلى غيرها من الأحاديث الشّريفة الحاثّة على العلم والتعلّم للأحكام ، والتّفقّه في الدّين.

ومعلوم أنّ اللّه‏ تعالى يحبّ الصّلاة والمصلّين ؛ لأنّها أحبّ الأعمال إليه ، واهتمام المؤمنين والمؤمنات بتعلّم أحكام الصّلاة لهو خير دليلٍ على محبّتهم للّه‏ تعالى ولرسوله ولأوليائه المعصومين عليهم الصّلاة والسّلام ، ولمعرفتهم ، وامتثالهم وطاعتهم لأوامر المعصومين عليهم‏ السلام، ولا شكّ ـ بعد ذلك ـ من أنّ الصّلاة إذا كانت تامّة الأحكام والشّرائط فهي الغاية في الثواب والقرب والآثار الطيّبة الإيجابيّة.

ففي الحديث أنّه سأل معاوية بن وهب مولانا أبا عبد اللّه‏ الصّادق عليه‏ السلام عن أفضل ما يتقرّب به العبادُ إلى ربِّهم ، فقال عليه‏ السلام: «ما أعلمُ شيئاً بعد المعرفة (11) أفضل من هذه الصّلاة ، ألا ترى العبدَ الصّالحَ عيسى بنَ مريم قال: «وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ »(12)». (13)

وحيث وصلنا إلى هنا فتعال معي ـ عزيزي القارئ الفاضل ـ لأبيّن لك بعض ما حملته الرّوايات الشّريفة من فضل هذه العبادة الأساسيّة في حياة المؤمن.

فمن ذلك ما روي عن الإمام أبي عبد اللّه‏ جعفر بن محمّد الصّادق عليهما السلام أنّه قال: «صلاةُ فريضةٍ خيرٌ من عشرين حجّة ، وحجّةٌ خيرٌ من بيتٍ [ حجرةٍ] مملوٍّ ذهباً يُتصدّق منه حتّى لا يبقى منه شيء». (14)

قال العلاّمة المجلسي قدس‏ سره في ذيل هذا الحديث: يُحمَلُ الثّواب في الصّلاة على الثّواب التفضّلي ، أي يتفضّل اللّه‏ سبحانه على المصلّي بأزيد ممّا يستحقّهُ المؤمن بعشرين حجّة.

ومنه ما روي عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله أنّه قال: «لو كان على باب دارِ أحدكم نهرٌ فاغتسل في كلّ يومٍ منه خمس مرّات كان يبقى في جسده من الدّرن شيء»؟ قلنا: لا ، قال: «فإنَّ مَثَلَ الصّلاةِ كمثَلِ النّهرِ الجاري كلّما صلّى صلاة كفّرت ما بينهما من الذّنوب». (15)

وعنه صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله أنّه قال: «ما من صلاةٍ يحضَرُ وقتُها إلاّ نادى مَلَكٌ بين يدي النّاس: أيّها النّاس قوموا إلى نيرانِكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفئوها بصلاتكم». (16)

ويحسن بي أن ألفت نظر المؤمنينَ والمؤمناتِ إلى أمرين مهمّين في موضوع الصّلاة هما:

الأمر الأوّل: هو أنّ اللّه‏ تعالى قدّر بلطفِهِ وكرمِهِ لكلّ مُصَلٍّ ـ من المؤمنين والمؤمنات ـ دعوةً مستجابة بعد كلّ فريضة ، فلا تغفلوا عن هذا الأمر ، واطلبوا حوائجَكم بعد أداء صلاة الظّهر مرّةً ، وبعد أداءِ صلاة العصر مرّة أخرى ، وهكذا في بقيّة الفرائض.

ففي الرّواية عن الإمام أبي الحسن الرّضا عن آبائه عليهم ‏السلام قال: «قال رسول اللّه‏ صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله: مَن أدّى فريضةً فله عند اللّه‏ دعوةٌ مستجابة». (17)

الأمر الثاني: هو أنّ حالة السّجود هي أكثر حالات المصلّي قرباً من اللّه‏ تعالى فاسجدوا بعد الفريضة ، وصلّوا على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم ، واطلبوا حاجاتِكُمْ في سجودِكُمْ ، فإنّها تقضى إن شاء اللّه‏ تعالى.

ففي الرّواية عن الإمام أبي عبد اللّه‏ الصّادق عليه ‏السلام أنّه قال: «أقربُ ما يكون العبدُ إلى اللّه‏ عزّوجلّ وهو ساجدٌ ، قال اللّه‏ تعالى: «وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ »(18)». (19)

ولا يخفى فإِنَّ هناك عواقبَ وخيمةً لترك أداء الصلاة ، أو التّهاون فيها ، أو الإستخفاف بها.

فعن الإمام أبي عبد اللّه‏ جعفر بن محمّد الصّادق عليهما السلام قال: «قال رسول اللّه‏ صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله: مَثَلُ الصّلاةِ مَثَلُ عمودِ الفسطاط ـ الخيمة ـ، إذا ثَبَتَ العمودُ نفعت الأطنابُ والأوتادُ والغشاء ، وإذا انكسر لم ينفع طنبٌ ولا وتدٌ ولا غشاءٌ». (20)

وعنه صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله أنّه قال: «لا يزالُ الشيطانُ ذَعِراً من أمر المؤمن ، هائِباً له ما حافظ على الصّلواتِ الخمس ، فإذا ضيّعَهنّ اجترأ عليه». (21)

وعن الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام قال: «قال رسول اللّه‏ صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله: ما بين المسلم وبين الكافر إلاّ أن يترك الصّلاةَ الفريضةَ متعمّداً أو يتهاونَ بها فلا يصلّيها». (22)

وفي رواية أخرى بنفس هذا المضمون الخطير يحذّرنا منهُ رسولُ اللّه‏ صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آلهبقوله: «ما بين الكفر والإيمانِ تركُ الصّلاة». (23)

وأخيراً سأذكر لكم رواية شريفة تنبّهُ الغافلين ، وتزجرُ المتهاونين ، وتوعدُ التاركين للصّلاة بعقوباتٍ وآثارٍ مدمّرةٍ شديدة منها ما يكون في الدّنيا ، ومنها ما يكون عند الموت ، ومنها ما يكون في القبر ، ومنها ما يكون في المحشر ، ومنها ما يكون عند لقاء اللّه‏ عزّوجلّ.

ففي الحديث عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله أنّه قال:

«مَن تهاونَ بصلاتِهِ ابتلاهُ اللّه‏ُ بخمسَ عشرةَ خصلة:

الخصلةِ الأولى: يرفعُ اللّه‏ُ البركةَ من عمرِهِ ، ومن رزقِهِ.

الخصلةِ الثانية: يمحو اللّه‏ُ سيماءَ الصّالحينَ من وجهِهِ.

الخصلةِ الثالثة: لا يُقبَلُ منهُ كلُّ عملٍ ، ولا يؤجَرُ عليه.

الخصلةِ الرّابعة: لا يُرفع دعاؤُهُ إلى السّماء.

الخصلةِ الخامسة: لا يكون مشمولاً في دعاء الصّالحين.

الخصلةِ السّادسة: يموت ذليلاً.

الخصلةِ السّابعة: يموت عطشاناً.

الخصلةِ الثّامنة: يموت طاوياً ، [ أي جائعاً].

الخصلةِ التّاسعة: يوكّلُ اللّه‏ُ به ملَكاً يزعجُهُ في قبره.

الخصلةِ العاشرة: يَضيقُ قبرُهُ عليه.

الخصلةِ الحادية عشرة: يكون قبرُهُ مُظْلِماً عليه.

الخصلةِ الثانية عشرة: يوكّل اللّه‏ُ به ملَكاً يسحبُهُ على وجهِهِ ، والخلائق تنظرُ إليه.

الخصلةِ الثالثة عشرة: يحاسبُهُ اللّه‏ حساباً شديداً.

الخصلةِ الرّابعة عشرة: لا ينظر اللّه‏ُ إليه ، ولا يزكّي له عملاً.

الخصلةِ الخامسة عشرة: أعدّ اللّه‏ُ له عذاباً أليماً». (24)

كيف يمكن للإنسان أن يتهاون بصلاته التي هي محبوبة رسول اللّه‏ صلى‏ الله ‏عليه ‏و‏آله من الدّنيا ، وقرّةُ عينه؟! (25)

كيف يمكن للإنسان أن يتهاون بصلاته التي هي قربان كلّ تقيٍّ؟! (26)

كيف يمكن للإنسان أن يتهاون بصلاته وهي أحبّ الأعمال إلى اللّه‏ تعالى ، وآخرةُ وصايا الأنبياء والأئمّة عليهم الصّلاة والسّلام؟! (27)

ففي وصيّةِ أمير المؤمنين عليه‏ السلام قبل استشهاده قال:

«اللّه‏َ اللّه‏َ في الصّلاة ، فإنّها خيرُ العمل ، وإِنّها عمودُ دينكم». (28)

كيف يمكن للإنسان أن يتهاون بصلاته وهي التي يحبّها الإمام سيّدُ الشّهداءِ أبو عبد اللّه‏ الحسين عليه ‏السلام؟!

روى السيّد ابن طاووس رحمه‏الله في (اللهوف): لمّا رأى الحسين عليه‏ السلام حرصَ القوم على تعجيل القتال ، وقلّةِ انتفاعِهِمْ بالوعظ والمقال ، قال لأخيه العبّاس عليهما السلام: «إِن استطعتَ أن تصرفهم عنّا في هذا اليوم [ يوم التّاسع] فافعل ، لعلّنا نصلّي لربّنا في هذه الليلة ، فإنّه يعلمُ أنّي أحبُّ الصّلاةَ له ، وتلاوة القرآن». (29)

فباتوا ليلة العاشر من المحرّم ولهم دويٌّ كدويِّ النّحل ما بين قائم وقاعد ، وراكعٍ وساجد.

قال الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليهما السلام: «وإنّي لجالس في تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها وعندي عمّتي زينب [عليها السلام] تمرّضني ، إذ اعتزل أبي في خباءٍ له وهو يقول:

ا دهرُ أفٍّ لكَ من خليل يكم لك بالإِشراقِ والأصيلِ
مِن صاحبٍ وطالبٍ قتيلِ والدّهرُ لا يقنع بالبديلِ
وإ نّما الأمرُ إلى الجليلِ وكلُّ حيٍّ سالكٌ سبيلِ

فأعادها مرّتين أو ثلاثاً حتّى فهمتُها وعرفت ما أراد ، فخنقتني العبرة فردَدْتُها ولزمتُ السّكوت ، وعلمتُ أنّ البلاءَ قد نزل. وأمّا عمّتي زينب فإنّها سمعَتْ ما سَمِعْتُ وهي امرأة ومن شأنِ النّساءِ الرّقة ، فلم تملك نفسها إذ قامت تجرّ ثوبَها حتّى وصلت إليه فقالت: واثُكلاه ، ليتَ الموتَ أعدمني الحياة ، اليوم ماتت أمي فاطمةُ ، وأبي عليٌّ ، وأخي الحسنُ ، يا خليفةَ الماضين ، وثِمالَ الباقين ، فنظر إ ليها الحسين عليه‏ السلام ، وترقرقت عيناهُ بالدّموعِ وقال: لو تُركَ القَطا ليلاً لنام ، فقالت عليها السلام: يا ويلتاه أفتغتصِبُ نفسَكَ اغتصاباً ، فذاك أقرحُ لقلبي ، وأشدُّ على نفسي ، ثمّ خرّت مغشيّاً عليها». (30)

هذه حالها وهو عليه السّلام عندها يسمعها ويجيبُها ويحنو عليها ، ليت شعري ما حالُها لمّا رأتهُ مطروحاً على وجه الثّرى وهو جثّة بلا راس ، كأنّى بها صاحت بلسان الحال:

نعي

يحسين يابن أمي يمذبوح عليك البچه والحزن والنوح
عاري او تظل بالشمس مطروح اوللشام زينب عنك تروح
تروح أو عليك الطَّرُف مشبوح لون تنفده لفديك بالروح

*****

أبوذية

ومرّه صدعني الموت مرات موبعدك عيشتي يحسين مرت
عليك بيوم شال الظعن مرّيت عسن عميه ولشوفنك رميه

*****

تخميس

فكم دعت زينبٌ والدّمعُ ينهملُ هذي الطفُوف وفيها بالحشا شُعَلُ

أبكي على سادةٍ بالطّف قد قتلوا

بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا وخلّفوا بسويدا القلب نيرانا

*****

تحميل PDF


1. سورة العنكبوت ، الآية : 45.
2. عن منهاج الصّالحين ، للمرجع الدّيني السيّد محمد سعيد الحكيم دام ظلُّهُ: ج1 ص155.
3. مجمع البيان: المجلّد الرّابع ص285 ، طبعة المرعشي النّجفي ـ قم.
4. تفسير الصّافي ، للفيض الكاشاني قدس‏ سره: ج4 ص118.
5. مجمع البيان: المجلّد الرابع ص285.
6. مجمع البيان: المجلّد الرابع ص285.
7. مجمع البيان: المجلّد الرابع ص285.
8. مجمع البيان: المجلّد الرابع ص285.
9. منية المريد ، للشّهيد الثاني قدس ‏سره: ص10.
10. المصدر نفسه : ص15.
11. قال العلاّمة المجلسي قدس ‏سره في البحار بعد ذكر هذا الخبر الشّريف: أي معرفة اللّه‏ والإمام والمعارف الدينيّة ، والحاصل أن المعرفة أفضل الأعمال ، وبعدَهُ في المرتبة ليس شيء أفضل من الصّلاة.
12. سورة مريم ، الآية : 31.
13. بحار الأنوار: ج82 ص225 ح50.
14. المصدر نفسه : ج82 ص227 ح55.
15. تهذيب الأحكام ، للشّيخ الطّوسي قدس ‏سره: ج2 ص237 ح938.
16. مَن لا يحضَرُهُ الفَقيه ، للشّيخ الصّدوق قدس ‏سره: ج1 ص133 ح3.
17. بحار الأنوار: ج82 ص207 ح13.
18. سورة العلق ، الآية : 19.
19. مَن لا يحضرُهُ الفقيه: ج1 ص134 ح7.
20. تهذيب الأحكام ، للشّيخ الطّوسي قدس‏ سره: ج2 ص238 ح11.
21. المصدر نفسه : ج2 ص236 ح2.
22. ثواب الأعمال ، للشّيخ الصّدوق قدس‏ سره: ص274.
23. المصدر نفسه : ص274 ح1.
24. شخصيّة المسلم ، للسيّد جواد الشاهرودي: ص56.
25. انظر: البحار: ج82 ص11 ح23.
26. انظر : فروع الكافي : ج3 ص265 .
27. انظر: من لا يحضَرُهُ الفقيه: ج1 ص136 ح17.
28. فروع الكافي : ج7 ص52 .
29. اللهوف أو الملهوف ، للسّيد ابن طاووس قدس ‏سره: ص150.
30. الإرشاد ، للشّيخ المفيد قدس‏ سره: ص232.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

www.wanktube.one sexy amateur teen fucked doggystyle. ts kendra and ts natalie hardcore anal. evvivaporno cougar gets her both hairy holes wrecked in a wild fuck. she likes.xxx-indian-porn